خلال زيارته التفقدية لمقر “الجزائرية للمياه” ، ترأس وزير الموارد المائية ، السيد أرزقي براقي ،يوم الخميس 16 جانفي 2020 جلسة عمل مع مديري المؤسسة ، تعرف من خلالها على أنشطة المؤسسة والتحديات التي تواجهها وآفاقها المستقبلية.
nnnnعلى ضوء العرض الذي قدمه المدير العام للمؤسسة، اسدى الوزير مجموعة من التوجيهات، تهدف جميعها إلى تحسين جودة الخدمة العامة المقدمة للمواطن.
nnnn– فيما يتعلق بفقدان المياه، وبالنظر إلى الموارد المالية للبلد، شدد الوزير على ضرورة إعادة توجيه الجهود المبذولة لتعبئة موارد المياه نحو إصلاح الشبكات وإصلاح التسريبات والقضاء على الربط غير المشروع وتحسين معدل مردود الشبكة. وأضاف أن هذا العمل يجب أن يرافقه تحسيس المستهلك بالاستخدام الرشيد لهذا المورد النادر.
nnnn– من الضروري أيضًا القضاء على الفوترة الجزافية ذات المعدل الثابت لأنها لا تشجع على اقتصاد الماء. يجب أن يكون هذا الإجراء مؤشرا لتقييم أداء مديري الوحدات.
nnnn– يجب تشجيع وتعميم الدفع الإلكتروني للفواتير من خلال حملات التوعية، خاصة وأن هذا التوجه مدرج في البرنامج الحكومي.
nnnn– فيما يتعلق بالمخبر المركزي، أوصى الوزير بإجراء توأمة مع مخبر الوكالة الوطنية للموارد المائية بهدف تحقيق التكامل في التحاليل المنجزة.
nnnn– فيما يتعلق بالتحصيل، أشاد الوزير بالجهود التي بذلتها فرق «الجزائرية للمياه”، وأوصى بمواصلة هذا الجهد. وأصر على أنه لا يوجد خيار آخر “للجزائرية للمياه” سوى تحسين التحصيل لضمان استقرار المؤسسة. وأضاف الوزير أنه على الشريك الاجتماعي أن يلعب دورًا مهمًا في هذا الاتجاه للتحسيس العمال.
nnnn– من حيث التنظيم، يجب أن تتكيف “للجزائرية للمياه” مع الواقع ومع السياق الوطني. فكرة دمج “الديوان الوطني للتطهير” و “للجزائرية للمياه”، حل مثير للاهتمام، لا سيما فيما يتعلق بتخفيض المصاريف.
nnnnو في هذا الشأن، حث المسؤول الأول في القطاع مسؤولي “للجزائرية للمياه” على وضع، قبل شهر جوان المقبل ، رؤية حول تنظيم المؤسسة الجديدة التي ستجمع بين الخدمات العمومية للمياه والصرف الصحي.
n